ذاكَ حُبِّي .. إذا الجمال رآها
ذابَ مِن فرطِ حُسنِها الفتَّانِ
لَورا .. تِلكَ لَورا .. فداءُ لَورا الغوانّي
**
تَتوارى .. عنِ العُيونِ احتشاماً
و حناناً بمُهجةِ الفنَّانِ
أنتَ شادٍ .. و مِثلُها ينشدُ الرَّفقَ
صواباً في لُجَّةٍ مِن حنانِ
لَورا .. تلكَ لَورا .. فداءُ لَورا الغواني
**
و تَوارت .. تحتَ الحنايا فكانت
نابضاً في مشاعري وكياني
لا تسلنّي .. يا شاعري عن هواهَا
يرفضُ السرَّ أن يبوحَ لِساني
لَورا .. تلكَ لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
**
عِندما .. تُصبحُ القُيودُ حناناً
و تمُرُّ السَّنون مِثلَ الثَّواني
عِندها .. تُصبحُ القُيودُ إنعتاقاً
و إنطلاقاً .. إلى عزيزِ الأماني
لَورا .. تِلكَ لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
قصيدة رائعه
ردحذف