الأحد، 1 يوليو 2012

لَورا ..


ذاكَ حُبِّي .. إذا الجمال رآها
ذابَ مِن فرطِ حُسنِها الفتَّانِ
لَورا .. تِلكَ لَورا .. فداءُ لَورا الغوانّي 
** 

تَتوارى .. عنِ العُيونِ احتشاماً
و حناناً بمُهجةِ الفنَّانِ
أنتَ شادٍ .. و مِثلُها ينشدُ الرَّفقَ
صواباً في لُجَّةٍ مِن حنانِ
لَورا .. تلكَ لَورا .. فداءُ لَورا الغواني

**
و تَوارت .. تحتَ الحنايا فكانت
نابضاً في مشاعري وكياني
لا تسلنّي .. يا شاعري عن هواهَا
يرفضُ السرَّ أن يبوحَ لِساني
لَورا .. تلكَ لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني
** 

عِندما .. تُصبحُ القُيودُ حناناً
و تمُرُّ السَّنون مِثلَ الثَّواني
عِندها .. تُصبحُ القُيودُ إنعتاقاً
و إنطلاقاً .. إلى عزيزِ الأماني
لَورا .. تِلكَ لَورا .. فِداءُ لَورا الغواني 

هناك تعليق واحد: